الحذاء الرياضي هو حذاء يستخدمه الرياضيون لممارسة النشاط البدني.[1][2][3] وهو حذاء مختلف من ناحية التصميم والشكل عن الحذاء العادي ويكون مرناً ويوفر الراحة للرياضي.
وبالإمكان تسمية الحذاء الرياضي وفقاً لنوع النشاط البدني الممارس . فهناك حذاء التدريب ، وحذاء الرمل ، وحذاء الجمباز ، وحذاء التنس ، وحذاء الجري .
وثمة أنواع مخصصة للاستخدام في المسطحات العشبية ككرة القدم.
تتم صناعة الحذاء الرياضي عادة من مواد مرنة، وفي الغالب يتم استخدام المطاط عالي الكثافة في صناعة الحذاء. ونتيجة للتطور الرياضي ابتدأت الشركات في إنتاج أحذية رياضية منتجة خصيصاً للرياضي في لعبة معينة، مع الاحتفاظ بالتصميم العام للحذاء الرياضي.
الحاسوب المحمول أو حاسب المفكرة أو الحاضون[1] (بالإنجليزية: Notebook Computer وLaptop) هو حاسوب شخصي صغير محمول عادة ما يكون في تصميم صدفي[الإنجليزية]، عادةً ما يحتوي على شاشة حاسوبإل سي دي (LCD) رقيقة أو إل إي دي (LED) مثبتة داخل الغطاء العلوي ولوحة مفاتيح أبجدية رقمية داخل الغطاء السفلي. يتم فتح الغطاء لاستخدام الكمبيوتر. يتم إطباق أجهزة الحاسوب المحمولة أثناء التنقل، وبالتالي فهي مناسبة للاستخدام المحمول.[2] تأتي الكلمة الإنجليزية (Laptop) من كلمة (Lap) والتي تعني الحضن، حيث غالباً ما يوضع الحاسوب المحمول على هذه المنطقة عند الاستخدام. في الأصل كان هناك تمييز بين أجهزة الحاسوب المحمولة وأجهزة حواسيب المفكرة (الأولى أكبر وأثقل من الأخيرة)، ولكن اعتبارًا من عام 2014، لم يعد هناك أي فرق في الغالب.[3]اليوم، تُستخدم أجهزة الحاسوب المحمولة بشكل شائع في مجموعة متنوعة من الإعدادات، مثل العمل، والتعليم، ولعب الألعاب، وتصفح الويب، والوسائط المتعددة الشخصية، والاستخدام العام للحاسوب المنزلي.
يمكن أن تختلف عناصر التصميم وعامل الشكل[الإنجليزية] والبناء بشكل كبير بين الموديلات اعتمادًا على الاستخدام المقصود. تشمل الأمثلة على النماذج المتخصصة لأجهزة الحاسوب المحمولة أجهزة الحاسوب المحمولة القوية للاستخدام في التطبيقات الإنشائية أو العسكرية، بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب المحمولة منخفضة التكلفة مثل تلك الموجودة في مؤسسة حاسوب محمول لكل طفل (OLPC)، والتي تتضمن ميزات مثل الشحن عن طريق الشمس والمكونات شبه المرنة التي لا توجد في معظم أجهزة الحاسوب المحمولة. تم اعتبار أجهزة الحاسوب المحمولة، التي تطورت لاحقًا إلى أجهزة كمبيوتر محمولة حديثة، في الأصل سوقًا صغيرة متخصصة، في الغالب للتطبيقات الميدانية المتخصصة، كما هو الحال في الجيش، للمحاسبين، أو لمندوبي المبيعات المتنقلين. مع تطور أجهزة الحاسوب المحمولة إلى الحاسوب المحمول الحديث، أصبحت تستخدم على نطاق واسع لمجموعة متنوعة من الأغراض.[4]
بعد ظهور الحاسوب الشخصي مع بداية سبعينيات القرن العشرين لاحت فكرة حاسوب محمول عبر عنها ألان كاي Alan Kay من شركة Xerox سنة 1972، وعرضت شركة أي.بي.أم سنة 1973 مشروعها IBM SCAMP project، ليتم تسويق أول نتاج للمشروع سنة 1975، وهو IBM 5100، أول محمول يتم تسويقه، وأعلن سنة 1981 عن أول محمول بحجم ووزن صغير. Epson HX-20 حاسوب من شركة أبسون بشاشة أل.سي.دي وبطارية قابلة للشحن وطابعة بحجم حاسبة بوزن 1.6 كلغ.
وذلك إضافة إلى بطارية داخلية وفي بعض الأحيان خارجية أيضًا تسمح بفترة من الاستقلالية من دون شحن، وأغلب هذه المكونات موجودة بالحاسوب العادي، ولكنها في الحاسوب المحمول أصغر حجمًا، وهذا يفسر الفارق في الأسعار.
أهم ميزات المحمول هو إمكانية حمله ونقله لخفة وزنه وصغر حجمه، ما يجعل منه الرفيق في التنقلات، وتقريبًا نفس الأزرار الموجودة فيه موجودة في الحاسوب المكتبي، ولاستعمال الإنترنت لا يتطلب وصله بل يمكن استعماله من أي مكان (طبعاً إن كان هناك مودم).
قصر عمر الاستعمال مقارنة بالحاسوب المكتبي (بسبب الترقية السابق).
ضعف نسبي في الحماية نظرًا لسهولة نقله مما يضاعف إمكانية السرقة.
التسبب في بعض المشاكل الصحية خاصة مشاكل الظهر والعمود الفقري وكذا تأثير على خصوبة الرجال، فقد بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يضعون اللابتوب فوق أرجلهم وهم في حالة الجلوس ولا يضعونه على طاولة أو ما شابه وخصوصاً من فئة الرجال، فإن ذلك يؤدي إلى حالات عقم على المدى الطويل بسبب الحرارة المنبعثة من مراوح التبريد الخاصة باللابتوب، والتي تضعف القدرة الجنسية عند الرجال خصوصاً إذا كانت وضعية اللابتوب قريبة من منطقة الوسط لدى الرجل.[5]